لعبه يلعبها القدر في حياة كل البشر
لعبه يلعبها خسيس في حق من كان الونيس
هويسمها الوصل وهي تسميها التضحيه لك يالانيس
تبدء بكلمة غزل وكل الكلام المرتسل
عشق وغرام كله كلام وتمرساعات الوصل
يطلب يشوف من كان يسمها الامل
وهي تستجيب دون تفكير وخجل
وتحين ساعة القى ويطرح الحب المثالي المكتمل
يثبت له انه حبيبي وانه ينضربه المثل
تفرح المسكينه وتقول في نفسها هدا الرجل
مادرت انه يبي يلطخ نزهة شرفها في الوحل
وهو علشان الوصل لازم يصير الديب في صورة حمل
مافكربيوم ايش مصيرها بين احداث الزمان المرتجل
يدرانه الف من يرضى البديل وهدا الدليل
ويقنع المسكينه ويقول كل شي سهل مافي مستحيل
صدقني هدي تجارب والغرض منها التعلم في كل حال
تصدق المسكينه الكلام وترفع الرايه دون ادنى اهتمام
وبعدها ينتهي المشهد وتسدل استار الختام
تصفق كفوف الندم وهو يختفي في الظلام
هدي نتيجة عشقها ومشيها في دروب الحرام